فصل: الفصل الثاني في أحكام التوبة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 الفصل الثاني في أحكام التوبة ‏{‏وفيه ذكر من أسقط عنهم التكاليف‏}‏

10301- الندم توبة‏.‏

‏(‏ك هب عن أنس‏)‏ ‏(‏حم تخ ك ه عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

10302- التوبة النصوح الندم على الذنب حين يفرط منك فتستغفر الله، ثم لا تعود إليه أبدا‏.‏

‏(‏ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي‏)‏‏.‏

10303- الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له‏.‏

‏(‏طب حل عن أبي سعيد الأنصاري‏)‏‏.‏

10304- التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا‏.‏

‏(‏ابن مردويه هب عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

10305- الهوى مغفور لصاحبه ما لم يعمل به أو يتكلم‏.‏

‏(‏حم عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10306- وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه‏.‏

‏(‏هب عن ابن عمر‏)‏‏.‏

10307- رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه‏.‏

‏(‏طب عن ثوبان‏)‏‏.‏

10308- رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر‏.‏

‏(‏حم د ن ه ك عن عائشة‏)‏ ‏(‏رواه أحمد عن عائشة ‏(‏6/101‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏

10309- رفع القلم عن ثلاثة‏:‏ عن المجنون المغلوب على عقله حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم‏.‏

‏(‏حم د ك عن علي وعمر‏)‏‏.‏

10310- رفع القلم عن ثلاثة‏:‏ عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يشب، وعن المعتوه حتى يعقل‏.‏

‏(‏ت ه ك عن علي رضي الله عنه‏)‏‏.‏

10311- الدواوين ثلاثة‏:‏ فديوان لا يغفر الله منه شيئا، وديوان لا يعبأ الله به شيئا، وديوان لا يترك الله منه شيئا، فأما الديوان الذي لا يغفر الله منه شيئا فالإشراك بالله، وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه من صوم يوم تركه، أو صلاة تركها فإن الله يغفر ذلك إن شاء ويتجاوز، وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فمظالم العباد بينهم القصاص لا محالة‏.‏

‏(‏حم ك عن عائشة‏)‏‏.‏

10312- ذنب لا يغفر، وذنب لا يترك، وذنب يغفر، فأما الذي لا يغفر فالشرك بالله، وأما الذي يغفر‏:‏ فذنب العبد بينه وبين الله عز وجل، وأما الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا‏.‏

‏(‏طب عن سلمان‏)‏‏.‏

10313- ذنب يغفر، وذنب لا يغفر، وذنب يجازى به، فأما الذنب الذي لا يغفر فالشرك بالله، وأما الذي يغفر فعملك بينك وبين ربك، وأما الذنب الذي يجازى به فظلمك أخاك‏.‏

‏(‏طس عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

الإكمال من الفصل الثاني في أحكام التوبة

10314- إذا هم الرجل بحسنة فعملها كتبت له عشر حسنات، وإذا هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، وإذا هم بسيئة فعملها كتبت عليه سيئة، وإذا هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة لتركه السيئة‏.‏

‏(‏هناد عن أنس‏)‏‏.‏

10315- إن ربكم رحيم من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشرة أضعاف إلى سبعمائة ضعف‏.‏ إلى أضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة أو محاها الله، ولا يهلك على الله إلا هالك‏.‏

‏(‏حم حب هب الخطيب عن ابن عباس‏)‏‏.‏

10316- من هم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت له بعشر أمثالها إلى سبعمائة وسبع أمثالها، ومن هم بسيئة لم تكتب عليه، فإن لم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة فإن لم يعملها لم تكتب عليه‏.‏

‏(‏حم عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10317- قال الله عز وجل‏:‏ إذا هم عبدي بسيئة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له سيئة، فإن تاب منها فامحوها عنه، وإن هم عبدي بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف‏.‏

‏(‏حب عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10318- من هم بذنب ثم تركه كانت له حسنة‏.‏

‏(‏الديلمي عن عبد الله بن أبي أوفى‏)‏‏.‏

10319- يا ابن رواحة ما عجزت فلا تعجزن، إن أسأت عشرا أن تحسن واحدة‏.‏

‏(‏الواقدي وابن عساكر عن عطاء بن أبي مسلم‏)‏ مرسلا‏.‏

10320- يوحي الله تعالى إلى الحفظة الكرام البررة‏:‏ لا تكتبوا على عبدي عند ضجره شيئا‏.‏

‏(‏الديلمي عن علي‏)‏‏.‏

10321- وضع الله عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه‏.‏

‏(‏عد ق عن عقبة بن عامر‏)‏‏.‏

10322- رفع القلم عن ثلاثة‏:‏ عن النائم حتى يستيقظ، والمعتوه حتى يفيق، والصبي حتى يحتلم‏.‏

‏(‏طب عن ابن عباس‏)‏‏.‏

10323- رفعت الأقلام عن الصغير حتى يعقل، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يعقل‏.‏

‏(‏ابن جرير عن ابن عباس‏)‏‏.‏

10324- لا يعذب الله عبدا على خطأ ولا استكراه أبدا‏.‏

‏(‏الخطيب عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10325- يا عائشة إني على أمتي بالعمد أخوف من الخطأ‏.‏

‏(‏عق عن عائشة‏)‏‏.‏

10326- الظلم ثلاثة‏:‏ فظلم لا يتركه الله، وظلم يغفر، وظلم لا يغفر، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك لا يغفره الله، وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم العبد بينه وبين ربه، وأما الذي لا يترك فظلم العباد فيما بينهم يقص الله بعضهم من بعض‏.‏

‏(‏ط عن أنس‏)‏‏.‏

10327- أتدرون من المفلس‏؟‏ إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتى وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار‏.‏

‏(‏حم م د ت عن أبي هريرة‏)‏ ‏(‏لدى الرجوع لصحيح مسلم كتاب البر باب تحريم الظلم ‏(‏2581‏)‏ تبين لي النقص التالي من أصل الحديث‏:‏ ‏(‏قالوا‏:‏ المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏‏.‏

وهكذا في سنن الترمذي كتاب صفة القيامة - باب ما جاء في شأن الحساب رقم ‏(‏2420‏)‏ وقال الترمذي‏:‏ حديث حسن صحيح‏.‏ انتهى‏.‏ص‏)‏‏.‏

10328- اتقوا المظالم ما استطعتم، فإن الرجل يجيء يوم القيامة بحسنات يرى أنها ستنجيه، فما يزال عند ذلك يقول‏:‏ إن لفلان قبلك مظلمة، فيقال‏:‏ أمحوا من حسناته، فما تبقى له حسنة، ومثل ذلك كمثل سفر ‏(‏كمثل سفر‏:‏ بفتح السين وسكون الفاء وهو جمع سافر كصحب وصاحب والسفر والمسافرون بمعنى واحد‏.‏ انتهى‏.‏من النهاية ج 2‏.‏ ح‏)‏ نزلوا بفلاة من الأرض ليس معهم حطب، فتفرق القوم فاحتطبوا للنار وانضجوا ما أرادوا، فكذلك الذنوب‏.‏

‏(‏الخرائطي في مساوي الأخلاق عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

 الفصل الثالث في لواحق التوبة

10329- إذا أتى على العبد أربعون سنة يجب عليه أن يخاف الله ويحذره‏.‏

‏(‏فر عن علي‏)‏‏.‏

10330- إذا بلغ الرجل من أمتي ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر‏.‏

‏(‏ك عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10331- إذا بلغ الله العبد ستين سنة فقد أعذر إليه، وأبلغ إليه في العمر‏.‏

‏(‏عبد بن حميد عن سهل بن سعد‏)‏‏.‏

10332- من أتت عليه ستون سنة فقد أعذر الله إليه في العمر‏.‏

‏(‏ك عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10333- من عمر من أمتي سبعين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر‏.‏

‏(‏ك عن سهل بن سعد‏)‏‏.‏

10334- أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة‏.‏

‏(‏حم عن أبي هريرة‏)‏ ‏(‏والحديث رواه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق باب من بلغ ستين سنة‏.‏ ‏(‏8/111‏)‏ وعن أبي هريرة‏.‏ ص‏)‏‏.‏

10335- لقد أعذر الله إلى عبد أحياه حتى بلغ ستين أو سبعين سنة لقد أعذر الله إليه‏.‏

‏(‏ك عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10336- لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستر الله عليه يوم القيامة‏.‏

‏(‏م عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10337- كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول‏:‏ عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه فيصبح يكشف ستر الله عز وجل عنه‏.‏

‏(‏ق عن أبي هريرة‏)‏ ‏(‏رواه البخاري في صحيحه كتاب الأدب باب شر المؤمن على نفسه ‏(‏8/24‏)‏ ورواية البخاري معافى‏.‏

ورواه مسلم في صحيحه كتاب الزهد والرقاق باب النهي عن هتك الإنسان ستر نفسه وبرقم ‏(‏2990‏)‏ ورواية مسلم معافاة‏.‏

ورواية البخاري‏:‏ وإن من المجاهرة، وإن من المجانة‏.‏

ورواية مسلم‏:‏ وإن من الأجهار‏.‏

وقال ابن الأثير في النهاية‏:‏ ‏(‏1/321‏)‏ جهر وأجهر وجاهر‏.‏انتهى‏.‏ص‏)‏‏.‏

10338- كل أمتي معافى إلا المجاهرين الذين يعملون العمل بالليل فيستره ربه ثم يصبح فيقول‏:‏ يا فلان إني عملت البارحة كذا وكذا، فيكشف ستر الله عز وجل‏.‏

‏(‏طس عن أبي قتادة‏)‏‏.‏

10339- إن الله تعالى لينفع العبد بالذنب يذنبه‏.‏

‏(‏حل عن ابن عمر‏)‏‏.‏

10340- إن ملائكة النهار أرأف من ملائكة الليل‏.‏

‏(‏ابن النجار عن ابن عباس‏)‏‏.‏

10341- يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود‏.‏

‏(‏م عن أبي موسى‏)‏ ‏(‏رواه مسلم في صحيحه كتاب التوبة - باب قبول توبة القاتل‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏ ورقم الحديث ‏(‏51‏)‏ وتمامه‏:‏ ويضعها على اليهود والنصارى انتهى‏.‏ ص‏)‏‏.‏

10342- أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت أوصى بنيه فقال‏:‏ إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم اذروني في البحر، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا، ففعلوا ذلك به، فقال الله للأرض أدى ما أخذت، فإذا هو قائم، فقال‏:‏ ما حملك على ما صنعت‏؟‏ قال خشيتك يا رب فغفر له بذلك‏.‏

‏(‏حم ق عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10343- إن رجلا حضره الموت فلما أيس من الحياة أوصى أهله إذا نامت فأجمعوا لي حطبا كثيرا جزلا، ثم أوقدوا فيه نارا حتى إذا أكلت لحمي، وخلصت إلى عظمي، فامتحشت فخذوها فاطحنوها، ثم انظروا يوما راحا فاذروها في اليم، ففعلوا ما أمرهم، فجمعه الله وقال‏:‏ لم فعلت ذلك‏؟‏ قال‏:‏ من خشيتك فغفر له‏.‏

‏(‏حم ق ن ه عن حذيفة وأبي مسعود‏)‏‏.‏

10344- إن رجلا كان قبلكم رغسه ‏(‏رغس‏:‏ أي أكثر له منهما ويبارك له فيهما، والرغس‏:‏ السعة في النعمة والبركة والنماء‏.‏ النهاية ‏(‏2/238‏)‏‏.‏ ص‏)‏ الله مالا وولدا، فقال لبنيه لما احتضر‏:‏ أي أب كنت لكم‏؟‏ قالوا‏:‏ خير أب، قال‏:‏ إني لم أعمل خيرا قط فإذا مت فأحرقوني ثم اسحقوني، ثم اذروني في يوم عاصف، ففعلوا، فجمعه الله فقال‏:‏ ما حملك‏؟‏ قال مخافتك فتلقاه برحمته‏.‏

‏(‏حم ق عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

10345- إن الله لو شاء أن لا يعصى ما خلق إبليس‏.‏

‏(‏حل عن ابن عمر‏)‏‏.‏

10346- قالت الملائكة‏:‏ رب ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة، وهو أبصر به، فقال‏:‏ ارقبوه، فإن عملها فاكتبوها له بمثلها، وإن تركها فاكتبوها له حسنة، فإنما تركها من جراى‏.‏

‏(‏حم م عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10347- كان رجلان في بني إسرائيل متواخيان، وكان أحدهما يذنب، والآخر يجتهد في العبادة، وكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب، فيقول‏:‏ أقصر، فوجده يوما على ذنب، فقال له‏:‏ أقصر، فقال‏:‏ خلني وربي، أبعثت علي رقيبا‏؟‏ فقال‏:‏ والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض روحهما، فاجتمعا عند رب العالمين، فقال لهذا المجتهد‏:‏ أكنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا‏؟‏ وقال للمذنب‏:‏ اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر‏:‏ اذهبوا به إلى النار‏.‏

‏(‏حم د عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10348- كان الكفل من بني إسرائيل لا يتورع عن ذنب عمله فأتته امرأة فأعطاها ستين دينارا على أن يطأها، فلما قعد منها مقعد الرجل من المرأة ارتعدت وبكت، فقال‏:‏ ما يبكيك‏؟‏ أكرهتك‏؟‏ قالت‏:‏ لا، ولكنه عمل ما عملته قط، وما حملني عليه إلا الحاجة، فقال‏:‏ تفعلين أنت هذا‏؟‏ وما فعلتيه، اذهبي فهي لك، وقال‏:‏ لا أعصي الله بعد هذا أبدا فمات من ليلته، فأصبح مكتوب على بابه‏:‏ إن الله قد غفر للكفل‏.‏

‏(‏حم ت حب ك عن ابن عمر‏)‏‏.‏

10349- ليس أحد أحب إليه المدح من الله تعالى، ولا أحد أكثر معاذير من الله‏.‏

‏(‏طب عن الأسود بن سريع‏)‏‏.‏

10350- إن معافاة الله للعبد في الدنيا أن يستر عليه سيئآته‏.‏

‏(‏الحسن بن سفيان في الوحدان وأبو نعيم في المعرفة عن بلال بن يحيى العبسي‏)‏ مرسلا‏.‏

10351- إنما استراح من غفر له‏.‏

‏(‏حل عن عائشة‏)‏ ‏(‏ابن عساكر عن بلال‏)‏‏.‏

10352- لو أنكم تكونون على كل حال على الحالة التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم، ولزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء بقوم يذنبون كي يغفر لهم‏.‏

‏(‏حم ت عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10353- لو أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون على الحال الذي تكونون عليه لصافحتكم الملائكة بطرق المدينة‏.‏

‏(‏ع عن أنس‏)‏‏.‏

الإكمال من الفصل الثالث في لواحق التوبة

10354- إن أول معافاة الله للعبد أن يستر عليه سيئآته في الدنيا، وإن أول خزي الله للعبد أن يظهر عليه سيئآته‏.‏

‏(‏الحسن بن سفيان وأبو نعيم عن بلال بن يحيى‏)‏ قال أبو نعيم‏:‏ ذكره الحسن بن سفيان في الواحدان وأراه عندي العبسي الكوفي وهو صاحب حذيفة لا صحبة له‏.‏

10355- مثل الذي يعمل السيئآت ثم يعمل الحسنات كمثل رجل عليه درع ضيقة قد خنقته، فكلما عمل حسنة انتقضت حلقة، ثم أخرى حتى يخرج إلى الأرض‏.‏

‏(‏حم وابن أبي الدنيا في التوبة طب عن عقبة بن عامر‏)‏‏.‏

10356- مثل الرجل الذي يكون على حسنة من الإسلام ثم يفارقها، ثم يندم فيتوب كبعير كان يعتمله أهله فينفر منهم مرة ثم عقلوه وأحسنوا إليه كما كانوا يفعلون به أول مرة‏.‏

‏(‏أبو نعيم عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

10357- من أحسن فيما بقي له غفر له ما مضى، ومن أساء فيما بقي أخذ بما مضى وبما بقي‏.‏

‏(‏ابن عساكر عن أبي ذر‏)‏‏.‏

10358- والله الذي لا إله إلا هو ليغفرن الله يوم القيامة للفاجر في دينه، الأحمق في معيشته‏.‏

‏(‏الديلمي عن حذيفة‏)‏‏.‏

10359- والذي نفسي بيده ليدخلن الجنة الفاجر في دينه، الأحمق في معيشته، والذي نفسي بيده ليدخلن الجنة الذي قد محشته النار بذنبه، والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة ما خطرت على قلب بشر والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس رجاء أن تصيبه‏.‏

‏(‏طب ق في البعث عن حذيفة‏)‏‏.‏

10360- والذي نفسي بيده لو أنكم لا تذنبون فتستغفرون الله فيغفر لكم لذهب بكم ثم جاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم، ولو أنكم تخطئون حتى تبلغ خطاياكم السماء، ثم تتوبون لتاب الله عليكم‏.‏

‏(‏ابن زنجويه عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10361- والذي نفسي بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله لغفر الله لكم، والذي نفسي بيده لو لم تخطئوا لجاء الله بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم‏.‏

‏(‏حم ن ع ص عن أنس‏)‏‏.‏

10362- لو أنكم تكونون إذا خرجتم من عندي كما كنتم على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بخلق جديد كي يذنبوا فيغفر لهم‏.‏

‏(‏ت وضعفه عن أبي هريرة‏)‏ ‏(‏رواه الترمذي كتاب صفة الجنة باب ما جاء في صفة الجنة ونعيمها وبرقم ‏(‏2528‏)‏ وللحديث بقية‏.‏

وقال الترمذي‏:‏ هذا حديث ليس إسناده بذلك القوي وليس هو عندي بمتصل‏.‏‏.‏ لأن في سنده زيد الطائي وهو مجهول‏.‏

تحفة الأحوذي ‏(‏7/230‏)‏انتهى‏.‏ص‏)‏‏.‏

10363- لو أنكم لا تذنبون أيها الأمة لاتخذ الله عبادا يذنبون فيغفر لهم‏.‏

‏(‏الشيرازي في الألقاب عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10364- لو أنكم تكونون على الحال التي تكونون عندي لزارتكم الملائكة ولصافحتكم في الطرق، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون حتى تبلغ خطاياهم عنان السماء فيستغفرون الله عز وجل فيغفر لهم على ما كان منهم ولا يبالي‏.‏

‏(‏ابن النجار عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10365- لو أنكم لا تخطئون ولا تذنبون لخلق الله أمة من بعدكم يخطئون ويذنبون فيغفر لهم‏.‏

‏(‏ابن أبي الدنيا في كتاب البكاء وابن جرير طب وابن مردويه هب عن ابن عمرو‏)‏‏.‏

10366- لو أنكم لا تخطئون لأتى الله بقوم يخطئون ثم يغفر لهم‏.‏

‏(‏ك عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

10367- لو لم تذنبوا لخلق الله خلقا يذنبون ثم يغفر لهم‏.‏

‏(‏طب عن ابن عمرو‏)‏‏.‏

10368- لولا أنكم تذنبون لجاء الله بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم‏.‏

‏(‏ابن عساكر عن أنس‏)‏ أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شكوا إليه إنا نصيب من الذنوب فقال لهم فذكره‏.‏

10369- كفارة الذنوب الندامة ولو لم تذنبوا لأتى الله بقوم يذنبون ليغفر لهم‏.‏

‏(‏حم طب هب عن ابن عباس‏)‏‏.‏

10370- لو تدمون على ما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة‏.‏

‏(‏حم ن ع حب ص عن أنس‏)‏‏.‏

10371- لا يزال العذاب مكشوفا عن العباد ما استتروا بمعاصي الله فإذا أعلنوها استوجبوا عذاب النار‏.‏

‏(‏الديلمي عن المغيرة‏)‏‏.‏

10372- من جاءنا كما جئتنا استغفرنا له كما استغفرنا لك، ومن أصر على ذنبه فالله أولى به، ولا تخرق على أحد سترا‏.‏

‏(‏طب عن ابن عمر‏)‏‏.‏

10373- تكتب للصغير الحسنات ولا تكتب عليه السيئآت، وتكون حسناته لأبويه، فإذا بلغ كتب عليه السيئآت والحسنات‏.‏

‏(‏أبو الشيخ عن أنس‏)‏‏.‏

10374- قال الرب عز وجل‏:‏ يؤتى بحسنات العبد وسيئآته، فيقضى بعضها ببعض، فإن بقيت حسنة وسع الله له بها في الجنة‏.‏

‏(‏ك عن ابن عباس‏)‏‏.‏

10375- أسرف عبد على نفسه حتى إذا حضرته الوفاة قال لأهله‏:‏ إذا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم اذروني في الريح في البحر، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا لا يعذبه أحدا من خلقه بعد، ففعل أهله، فقال الله لكل شيء أخذ منه‏:‏ أد ما أخذت منه، فإذا هو قائم، ثم قال الله‏:‏ ما حملك على ما صنعت‏؟‏ قال خشيتك فغفر له‏.‏

‏(‏كر عن حبان بن أبي جبلة‏)‏‏.‏

10376- كان رجل يعمل بالمعاصي حتى جمع من ذلك مالا، فلما حضره الموت قال لأهله‏:‏ إن اتبعتم ما آمركم به دفعت إليكم مالي، وإلا لم أفعل، قالوا‏:‏ فإنا سنفعل ما أمرتنا به، قال‏:‏ إذا أنا مت فحرقوني بالنار، ثم دقوا عظامي دقا شديدا، فإذا رأيتم يوم ريح شديد فاصعدوا إلى قلة جبل فأذروني في الريح ففعلوها، فوقع في يد الله، فقال ما حملك على الذي صنعت‏؟‏ قال‏:‏ مخافتك، قال‏:‏ قد غفرت لك‏.‏

‏(‏طب عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

10377- كان عبد من عباد الله آتاه الله مالا وولدا، فذهب من عمره عمر وبقي عمر، فقال لبنيه‏:‏ أي أب كنت لكم‏؟‏ قالوا‏:‏ خير أب، قال‏:‏ إني والله ما أنا بتارك عند أحد مالا كان مني إليه إلا أخذته أو تفعلون بي ما أقول لكم، فأخذ منهم ميثاقا قال‏:‏ أما الأول فانظروا إذا أنا مت فأحرقوني بالنار، ثم اسحقوني، ثم انظروا يوما ذا ريح فأذروني لعلي أضل الله، فدعي واجتمع، فقيل له‏:‏ ما حملك على ما صنعت‏؟‏ قال‏:‏ خشية عذابك، قال‏:‏ ‏(‏وعبارة المسند للإمام أحمد ‏(‏5/5‏)‏ آخر فقرة من الحديث قال‏:‏ إني اسمعك لراهبا فتيب عليه‏.‏ انتهى‏.‏ ص‏)‏ استقل ذاهبا فتيب عليه‏.‏

‏(‏حم والحكيم طب عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده‏)‏‏.‏

10378- يا عائشة ليس كل الناس مرخى عليه‏.‏

‏(‏الحكيم عن جابر‏)‏‏.‏